تسعى المملكة إلى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والزوار، كما تحرص على الحفاظ على البيئة والحد من تلوثاتها الناجمة عن الكثير من الأشياء وخاصة التغيرات المناخية والعواصف التي تشهدها المملكة في الآونة الأخيرة يصفة مستمرة
ويؤدي النمو السكاني المستمر بالمملكة والتوسع العمراني السريع وزيادة الطلب على المياه والطاقة، إلى خلق التحديات البيئية في السعودية، ومن أبرز هذه التحديات: “تلوث مياه الآبار، مخلفات مصانع الإسمنت، زيادة انبعاث ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين، تدهور الأراضي والتصحر”ما يؤدي إلى زيادة التلوثات والمخاطر البيئية، ولذلك وضعت قيادة المملكة قضايا خفض الانبعاثات الضارة، وحماية البيئة، والاستدامة، ومواجهة آثار التغيُّر المناخي، في مقدمة أهدافها المُتعلقة بالطاقة
كما دشنت المملكة العديد من المبادرات التي لعبت دوراً رائداً في تقليل آثار التغير المناخي والانبعاثات الكربونية؛ ما يجعلها مؤهلة لقيادة حقبة جديدة من العمل المناخي، والمساهمة بشكل كبير في الجهود العالمية لتقليل الانبعاثات الكربونية، ومن أبرز هذه المبادرات: “التعاون مع التحالف العالمي للمحيطات، خفض انبعاثات الميثان، توجيه ودعم مجتمع الرياضة العالمي”
وتعد السعودية دائمًا سباقة بين الدول الرائدة في إنتاج البترول، حيث كان من أبرز أهدافها الوصول إلى الحياد الصفري عام 2060م، من خلال مبادرات متكاملة من بينها ما يلي: “السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، واستراتيجية الاقتصاد الدائري للكربون، واستراتيجية إنتاج الهيدروجين”
كما عملت المملكة أعلى العديد من المشكلات، وسعت بكافة السبل إلى مواجهتها وحلها جذريًا، مثل: “الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الحد من تلوث التربة، الحد من تلوث المياه، الحد من تلوث الهواء، مراقبة المناخ، مراقبة الجفاف”
وأكدوزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ثلاثة ثوابت لسياسات المملكة العربية السعودية في مجال الطاقة، على النحو التالي: “ضمان أمن الطاقة، والاستمرار في تطوير الاقتصاد، ومواجهة التغير المناخي”
في السياق نفسه كشف التحليل العلمي المفصل، الصادر عن مؤسسة بحوث سياسات الطاقة، في شهر يونيو من عام 2023م، عن خطأ افتراضات الوكالة الدولية للطاقة، التي أوردتها في تقريرها الذي حمل عنوان: “الحياد الصفري بحلول عام 2050”
وعن جهود المملكة في الطاقة المتجددة، استمرت السعودية في السعي نحو التقدم بما لديها وأكثر في مجال الطاقة المتجددة، على النحو التالي: “انضمام المملكة للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، توقيع اتفاقية مع سوفت بانك بحجم 200 جيجا واط وتكلفة 200 مليار دولار، إعلان خطة المملكة 2030 في بناء قطاع طاقة شمسية مستدامة، إنشاء مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة بوزارة الطاقة، جذب رؤوس الأموال الأجنبية للمساهمة في بناء هذا القطاع”
يضاف إلى ذلك “توصيل مشاريع الطاقة الشمسية المتوسطة والصغيرة بالشبكة السعودية للكهرباء، إيجاد معاهد تدريب لتأهيل الشباب السعودي، توفير الوظائف للمواطنين في مجال الطاقة المتجددة، إنشاء صناعة طاقة متجددة محلية، دعم مراكز أبحاث الطاقة المتجددة محليًا”
اقرأ ايضاً:
اقترب موعد النهاية.. ليلى عبد اللطيف تحذر من أسوأ كارثة في التاريخ ستضرب هذه الدول العربية في 2024
بشرى سارة للمغتربين.. الجوازات السعودية تعلن إعفاء هذه الفئات من رسوم المرافقين حتى عام 2030
اقرأ ايضاً: