يعيش الناس في معظم المناطق التي تحتوي على تضاريس متعددة ومختلفة في العالم حيث ينتشر سكان العالم والبالغ عددهم قرابة 8 مليار نسمة على 6 قارات مختلفة هي أسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأميركا الجنوبية وأستراليا حيث تتميز كل قارة من هذه القارات بظروف مناخية تختلف عن القارات المختلفة كما أن تضاريس كل قارة ليس بالضرورة أن يكون متشابها بين القارات إذ أنّ لكل قارة تضاريسها وطبيعتها الخاصة كما أنّ الاختلاف بين هذه القارات يمكن ملاحظته على مستوى تصميم المدن وأشكال الحياة فيها فهناك المدن المتطورة وهناك المدن البدائية وهكذا كما أنّ الاختلاف هذا يمكن أن يأتي على مستوى الثقافة حيث إن لكل بلد ثقافة خاصة فيه.
اقرأ ايضاً:
اقترب موعد النهاية.. ليلى عبد اللطيف تحذر من أسوأ كارثة في التاريخ ستضرب هذه الدول العربية في 2024
بشرى سارة للمغتربين.. الجوازات السعودية تعلن إعفاء هذه الفئات من رسوم المرافقين حتى عام 2030
ونتيجة للاختلاف العمراني والثقافي والاجتماعي والحضاري تتولد لدى الإنسان رغبة في زيارة المناطق المختلفة بغية التعرف على ثقافات وعادات الشعوب وكذا اكتشاف الأشياء الجديدة والقيام بالمغامرات المختلفة.
ويخصص معظم الناس في العالم أوقاتا خاصة لإجراء الرحلات السياحية لاكتشاف مناطق جديدة في العالم حيث إنّ النشاط السياحي أصبح من الأشياء الأساسية الواجب القيام بها حيث يذهب الناس في رحلات سياحية مرة واحدة على الأقل سنويا.
وبحسب الإحصائيات والبيانات الدولية الصادرة فإن النشاط السياحي يعد من أكثر أنواع الأنشطة ازدهارا حيث تقدر نسبة سوق السياحة سنويا بأكثر من 700 مليار دولار.
ومن أجل جذب السياح تقوم الدول بالاهتمام بالأماكن الأثرية وتوفير البنية التحتية اللازمة لاستقبال السياح والاعتناء بهم مثل تجهيز الفنادق والمطاعم ذات الخدمات الراقية إضافة إلى نشر ثقافة احترام الآخر بين السكان وغيرها من الأنشطة الأخرى.
وتدر الدول سنويا المليارات من عائدات السياحة حيث ينفق السياح الكثير من الأموال على السكن والتنقل وشراء المنتجات وغيرها من النفقات المرتبطة بالسياحة.
وقبل اتخاذ قرار القيام بالسياحة عادة ما يطلع الناس على معلومات عدة تتعلق المنطقة التي سيقومون بزيارتها مثل لغة المنطقة وأسعار الخدمات وثقافة الناس هناك وغيرها من الأمور التي تمكنهم من معرفة كل الأشياء المرتبطة بالمكان الذي سيذهبون إليها.
لكن وبالرغم من أنّ الفرصة متاحة لأي شخص لزيارة أي دولة يريد في العالم إلا أن هناك مناطق محظورة لا يستطيع أي شخص زيارتها بسبب خطورتها على حياة الإنسان .
وتتمثل الأماكن الخطيرة التي يجب على كل شخص عدم زيارتها هي منطقة سنترالينيا في ولاية بنسلفانيا الأميركية وذلك بسبب تعرضها لتلوث نتيجة حرائق مناجم الفحم كلها في المنطقة ما أثر على سكان المنطقة وجعلها منطقة خطرة على حياة الناس.
كما أن جزيرة مونتسرات في الكاريبي من أخطر المناطق على الإنسان وذلك بسبب ثوران بركانها باستمرار حيث تسبب الأبخرة الناتجة عن تصاعد أدخنة البركان في حدوث أمراض خطيرة في الجسم.
اقرأ ايضاً:
اقترب موعد النهاية.. ليلى عبد اللطيف تحذر من أسوأ كارثة في التاريخ ستضرب هذه الدول العربية في 2024
بشرى سارة للمغتربين.. الجوازات السعودية تعلن إعفاء هذه الفئات من رسوم المرافقين حتى عام 2030