تداولت حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية إعلان لسيدة أعمال سعودية قالت فيه أنها تبحث عن شخص يتزوجها وينقذها من العنوسة بعد أن بلغ عمرها 35 عاماً، مؤكدةً أنها ستقدم للعريس مبلغ مالي قدره 300 ألف دولار شرط ان يكون نومه طبيعي بدون شخير والشرط الثاني يكون شخص فقير .
وأضافت أنها لا تريد من الشخص الذي سيتقدم لها أي مقابل مادي، وانها ستمنحه هديه مالية قدرها 300 ألف دولار. واشترطت على العريس أن يكون ذو خلق ودين ويقدر الحياة الزوجية، بالإضافة إلا قدرته على إدارة الأعمال ليساعدها في إدارة أعمالها.
أصدر مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (CSRGULF) تصنيفاً وتقريراً بحثياً حول تأخر سن الزواج والعنوسة التي باتت تلتهم جزء كبيرا من العربيات لأسباب مختلفة بينها عوامل مستجدة. وخلص البحث إلى أن اللبنانيات يحتلون المرتبة الأولى خلال الثماني سنوات الأخيرة في ترتيب أكثر العربيات تأخرا في سن الزواج (العنوسة) بنسبة 85 في المئة من نسبة الاناث فوق سن 35 عاماً. وتقدمت التونسيات في المرتبة الثانية بارتفاع نسبة العنوسة الى نحو 81 في المئة، في حين حلّت العراقيات في المرتبة الثالثة بنسبة قدرت بين 70 الى 85 في المئة، فالإماراتيات في المرتبة الرابعة بنسبة تقديرية بنحو 70 الى 75 في المئة.أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب السوريات بنسبة 70 في المئة. وحلّت المغربيات في المرتبة السادسة (60 في المئة) مع نسبة ارتفاع بنحو 20 في المئة خلال العقد الماضي. وآلت المرتبة السابعة للأردنيات بنسبة 55 في المئة مع نسبة ارتفاع بنحو 10 في المئة خلال العقد الماضي، أما الجزائريات فأتين في المرتبة الثامنة بنسبة 51 في المئة محافظات على النسبة نفسها التي كانت في 2013.
المرتبة التاسعة كانت من نصيب المصريات بنسبة 48 في المئة، مع تسجيل ارتفاع بنحو 8 في المئة منذ 2013.
أما السعوديات فشهدن انخفاضا في ترتيبهن بفضل سياسات التشجيع على الزواج خلال العقد الماضي رغم استمرار نمو تكلفة الزواج في دول الخليج، حيث تراجع ترتيب السعوديات الى المرتبة العاشرة بعد انخفاض نسبة العنوسة الى 10 في المئة حسب الاحصائيات الرسمية مقارنة بتقديرات 2013 (45 في المئة)، في حين تشير تقديرات أخرى الى وجود نحو 40 في المئة من الاناث فوق 35 عاما عانسات. وتبقى تقديرات هذه الفئة في إحصاء الحالة المدنية في السعودية وغيرها من الدول العربية غير دقيقة.
المرتبة التاسعة كانت من نصيب المصريات بنسبة 48 في المئة، مع تسجيل ارتفاع بنحو 8 في المئة منذ 2013.
أما السعوديات فشهدن انخفاضا في ترتيبهن بفضل سياسات التشجيع على الزواج خلال العقد الماضي رغم استمرار نمو تكلفة الزواج في دول الخليج، حيث تراجع ترتيب السعوديات الى المرتبة العاشرة بعد انخفاض نسبة العنوسة الى 10 في المئة حسب الاحصائيات الرسمية مقارنة بتقديرات 2013 (45 في المئة)، في حين تشير تقديرات أخرى الى وجود نحو 40 في المئة من الاناث فوق 35 عاما عانسات. وتبقى تقديرات هذه الفئة في إحصاء الحالة المدنية في السعودية وغيرها من الدول العربية غير دقيقة.
وفي المرتبة (11) أتت الليبيات بنسبة 35 في المئة تماماً كما كان معلن في 2013، مع التذكير بأن النسبة تقديرية وتقريبية وغير دقيقة بشكل جازم.
وجاءت القطريات في المرتبة (12) بنسبة تتراوح تقديراتها بين 26 في المئة و35 في المئة لكن لم تذكر مصادر رسمية قطرية تعداد هذا الفئة. الا ان تقارير دولية عن السكان في العالم تشير الى ان القطريين باتوا أقل العرب اقبالا على الزواج. وقد سجلت قطر نسبة ارتفاع مقلقة لحالات الطلاق وتأخر سن الزواج.
وحلّت الكويتيات في المرتبة (13) بنسبة عنوسة بلغت تقديراتها بين 22 الى 35 في المئة، حيث لا يوجد إحصاء رسمي لهذه الفئة وهو ما ينسحب على أغلب الدول العربية، اذ أن هذه الفئة لا يتم دراستها بالشكل الكافي في التقارير الإحصائية والتقارير الخاصة بالحالة المدنية للسكان والمجتمع. وتبقى العنوسة مشكلة تؤرق الكويتيات كما في باقي دول الخليج. فرغم تحسن نسب الدخل والقدرة الشرائية للخليجيين خلال السنوات الأخيرة، الا ان ظاهرة العنوسة في ميل للارتفاع بشكل متفاوت وذلك بسبب عوامل متداخلة بين ارتفاع المهر والايجار وتحسن تعليم الفتيات وزيادة دخولهن لسوق العمل والتعويل على الذات والاستقلال بقرار الزواج عن الأسر رغم استمرار تدخل العائلة الخليجية في مشروع ارتباط أبنائهم سواء اناثا أو ذكورا لكن بدرجة أقل مقارنة بالعقود الماضية.