كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية، قبل فترة ليست بالبعيدة، عن دراسة قدمتها للمجلس الاقتصادي الأعلى تتعلق بإيصال الغاز المعد للاستخدام المنزلي إلى المنازل عبر الأنابيب، ووضعت مدينة الرياض كنموذج لهذه الدراسة.
اقرأ ايضاً:
اقترب موعد النهاية.. ليلى عبد اللطيف تحذر من أسوأ كارثة في التاريخ ستضرب هذه الدول العربية في 2024
بشرى سارة للمغتربين.. الجوازات السعودية تعلن إعفاء هذه الفئات من رسوم المرافقين حتى عام 2030
وأوضح الخبر أن هذا المشروع يحظى باهتمام كبير من الجهات المعنية التي تدرس الموضوع وتبحث إمكانية تنفيذه وتقدير الميزانية التي سترصد للمشروع والمعوقات التي يواجهها.
وهي دعوة للمعنيين والقائمين على تنفيذ هذا المشروع التنموي المهم أن يتم العمل فيه وفق خطط ودراسات تحقق عوامل الأمن والسلامة وتراعي التأثيرات والعوامل البيئية، والجوانب الفنية للتوصيل، مع ضرورة تحديد الأخطار وبحث معوقات تنفيذ شبكة الغاز، من أجل تفادي بعض المخاطر الناتجة عن بعض الأخطاء الفنية التي تمت في بعض البلدان، فقد اضطرت الحكومة المصرية إلى وقف ضخ الغاز عن المناطق التي تم توصيلها بشبكة الغاز؛ نتيجة تسريب غاز أثناء الزلزال الذي ضرب مصر في التسعينيات من القرن الماضي، في الوقت الذي تتعرض اليابان لهزات زلزالية متكررة من دون أن توقف ضخ الغاز على مستفيديه، نظرا للتقنية العالية التي تستخدمها في مسألة السلامة والأمان، ما يحتم على المعنيين الاستعانة بشركات عالمية متخصصة، والاستفادة من تجارب من سبقونا في هذا المجال.
إن تمديد شبكة الغاز مشروع يواكب حركة النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، والتحديات المستقبلية التي بدأت بوادرها بالظهور وأهمها الزيادة السكانية التي تشهدها بلادنا وبما يحقق التنمية المستدامة، فضلا عن تميز شبكة الغاز المنزلية بتوفر أعلى درجات الأمن والسلامة بالمقارنة مع المخاطر التي قد يسببها استخدام اسطوانات الغاز التقليدية.
ويرى متخصصون أن تمديد شبكة الغاز الطبيعي للمنازل بحاجة إلى بنية تحتية واستثمارات ضخمة، وإنشاؤه سوف يستغرق عدة سنوات ولهذا فهو بحاجة إلى خطة مستقبلية دقيقة وفقا لتوجه الدولة واستراتيجيات التنمية الشاملة بحيث تكون هذه الخطة ضمن التخطيط العمراني ولتكن البداية في المناطق والمساكن الجديدة في ظل المد العمراني الكبير الذي تشهده معظم مناطق المملكة بحيث يتم تمديد أنابيب الغاز ضمن خدمات البنية التحتية من خطوط كهرباء ومياه وصرف صحي.. حتى تكون جاهزة للتشغيل في أي وقت مع الوضع في الاعتبار عوامل السلامة والأمان. ودمتم سالمين.
اقرأ ايضاً:
اقترب موعد النهاية.. ليلى عبد اللطيف تحذر من أسوأ كارثة في التاريخ ستضرب هذه الدول العربية في 2024
بشرى سارة للمغتربين.. الجوازات السعودية تعلن إعفاء هذه الفئات من رسوم المرافقين حتى عام 2030