انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الإجتماعي، يوثق عمليات الدعارة في مدينة الدار البيضاء، عاصمة المملكة المغربية، حيث ظهرت فتيات في مقتبل العمر وهن يعرضن أجسامهن للباحثين عن المتعة مقابل مبالغ مالية متفاوته، وهو ما اثار ضجة واسعة على السوشيال ميديا.
وتباينت تعليقات المتابعين على الفيديو، حيث اعتبره البعض نتيجة طبيعية للوضع الإقتصادي والظروف المعيشية التي يعيشها المواطن المغربي، بينما اعتبرها اخرون حالات نادرة موجودة في معظم دول العالم.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
اقرأ ايضاً:
اقترب موعد النهاية.. ليلى عبد اللطيف تحذر من أسوأ كارثة في التاريخ ستضرب هذه الدول العربية في 2024
بشرى سارة للمغتربين.. الجوازات السعودية تعلن إعفاء هذه الفئات من رسوم المرافقين حتى عام 2030
وعلى الرغم من أن الدعارة غير قانونية في المغرب منذ عام 1970، إلّا أنها تعرف انتشارا كبيرا وعلى نطاق واسع في مختلف المدن المغربية.
5 ألف شقة للدعارة الراقية في الدار البيضاء
بحسب تقرير سابق نشرته صحيفة مغربية فإن عدد الشقق والفيلات المخصصة لـ”الدعارة الراقية” في مدينة الدار البيضاء فقط يبلغ نحو خمسة آلاف تقدم خدماتها إلى الزبائن.
وذكرت صحيفة “الصباح” أن “دور الدعارة الراقية شهدت في الآونة الأخيرة تزايدا مضطردا وتستقطب بعض الميسورين والأجانب من الدول العربية والأوروبية”.
وأضافت: “ترجع ملكية بعض هذه الشقق إلى بعض الشيوخ من الخليج.. الذين يستثمرون الملايين في تجارة الجنس في المغرب تحت عناوين مثل السياحة ومشاريع تجارية”.
المغرب تصدر الدعارة إلى الخارج
صنف تقرير أمريكي المغرب ضمن الدول المتقدمة في تصدير الدعارة إلى الخارج، وأشار هذا التقرير أن المغرب أصبح مصدرا أساسيا لتجارة النساء ومعبرا مهما للشبكات المشتغلة في هذه التجارة.
وأبرز التقرير خريطة الاتجار في المغربيات في العالم، فقد ذكر حصول عمليات لجلب الفتيات والنساء المغربيات لاستغلالهن في الدعارة بدول مثل السعودية وقطر وسوريا وعمان والبحرين والإمارات وتركيا وقبرص وعدد من الدول الأوروبية، وعزا التقرير انتشار هذه التجارة في المغرب إلى أن المغرب لا يؤمن لمواطنيه الحماية الكافية من شبكات تهريب البشر، وأنه يفتقر إلى نظام قانوني فعال وحازم في مواجهة الاتجار في البشر في الدعارة، ووضع ميكانيزمات لحماية ضحايا هذا الاستغلال.
اقرأ ايضاً:
اقترب موعد النهاية.. ليلى عبد اللطيف تحذر من أسوأ كارثة في التاريخ ستضرب هذه الدول العربية في 2024
بشرى سارة للمغتربين.. الجوازات السعودية تعلن إعفاء هذه الفئات من رسوم المرافقين حتى عام 2030