تُعتبر قرية أوموجا بمقاطعة سامبورو، في شمال كينيا، بمثابة المكان الأمثل للنساء، والذي أسسته النساء أنفسهن
وتُشبه إلى حد كبير المستوطنات القبلية الأخرى، حيث يعيش الناس في بيئة جماعية، باستثناء أمر واحد فقط «أنها خالية من الرجال»
اقرأ ايضاً:
اقترب موعد النهاية.. ليلى عبد اللطيف تحذر من أسوأ كارثة في التاريخ ستضرب هذه الدول العربية في 2024
بشرى سارة للمغتربين.. الجوازات السعودية تعلن إعفاء هذه الفئات من رسوم المرافقين حتى عام 2030
و«أوموجا»، هي الكلمة السواحلية التي تعني الوحدة، ومن الواضح أن هذا المفهوم هو جوهر المجتمع
وتأسست القرية في 1990، كملاذ للنساء الهاربات من العنف الجنسي في سامبورو. وتُعتبر «أوموجا» موطناً للإناث من جميع الأعمار
وتعرّف المصور الغاني بول نينسون إلى نساء «أوموجا» لأول مرة عبر منشور صدر بإحدى المدونات
ويُمنع دخول الرجال لخلق مساحة آمنة للفتيات والنساء الناجيات من العنف والاعتداء الجنسي، وكذلك الهاربات من زواج الأطفال
وقرّر زيارتها في 2017، وكانت هذه القرية، المكتفية ذاتياً، موطناً لنحو 50 عائلة تتكون من النساء وأطفالهن. وتحرص على تثقيف سكانها حول حقوق المرأة، وتسمح لأبناء النساء بالعيش فيها حتى بلوغهم سن الـ18 عاماً
وتعد ريبيكا لولوسولي هي الأم الحاكمة، التي بعد فرارها من العنف الزوجي، أسست القرية مع 15 امرأة أخرى
وأشار نينسون إلى أن وصوله إلى القرية لم يكن سهلاً، لافتاً إلى أن النساء كنّ «سعيدات جداً» عندما أطلعهن على الصور التي التقطها
ويُعتبر مشروع «قرية بلا رجال» واحداً من العديد من مشاريع التصوير الفوتوغرافي لنينسون، الذي يسعى من خلاله إلى رفع الوعي حول القضايا الاجتماعية أو البيئية أو السياسية، وإلهام الناس لاتخاذ إجراءات، وإثارة التفكير والمناقشة حول مواضيع مهمة، وقال: لدينا في أفريقيا تحديات في سرد القصص
وبعد توسيع ملف الصور التي التقطها في رحلته، ذهب نينسون إلى نيويورك للدراسة بالمركز الدولي للتصوير الفوتوغرافي في 2019، حيث عمل عن كثب مع براندون ستانتون، لمنصة سرد القصص «البشر بنيويورك»
اقرأ ايضاً:
اقترب موعد النهاية.. ليلى عبد اللطيف تحذر من أسوأ كارثة في التاريخ ستضرب هذه الدول العربية في 2024
بشرى سارة للمغتربين.. الجوازات السعودية تعلن إعفاء هذه الفئات من رسوم المرافقين حتى عام 2030